في الثَّاني و العشرين من أكتوبر 2018 ألقي القبض على الصحفي عدلان ملاح بتهمة التشهير و الإبتزاز و الإنتماء لشبكة دولية لإبتزاز رجال الأعمال و المشاهير في ما عُرف بشبكة "amir.dz" شملت الحملة اعتقال العديد من الفنانين و الناشطين.
و بعد شهر من الإعتقال أُفرج عن الصحفي عدلان ملاح بقرار من محكمة سيدي امحمد و تأجيل محاكمته إلى غاية 7 فيفري، ليطلق الصحفي حملة ضد القناة الخاصة التي قامت بالتشهير به هو و باقي المعتقلين و اتهامهم بالإنتماء للشبكة السالف ذكرها ، كما قام بفتح العديد من الملفات التي غطتها نفس القناة الخاصة سابقا ، موجها إصبع الإتهام لمالك القناة بأنه كان وراء إعتقاله هو و زملاءه و التشهير بهم و تشويههم أمام الرأي العام.
في التاسع من ديسمبر 2018 و أثناء وقفة تضامنية مع الفنان "رضا سيتي 16" ألقي القبض مجددا على الصحفي ملاح بتهمة التجمهر غير المرخص.
و في 25 ديسمبر أدانت محكمة باب الوادي بباينام في العاصمة المتهم عدلان ملاح بالسجن لسنة نافذة و غرامة مالية 100 الف دينار شهد قرار المحكمة رفضا من قبل هيئة دفاع الصحفي التي صرحت بأن المحكمة لم تكن عادلة و كانت لها خلفيات سياسية أثرت على مجرى المحاكمة.
دخل بعدها عدلان في إضراب مفتوح عن الطعام داخل مسجنه مطالبا بإعادة محاكمته بطريقة قانونية ، و بعد مرور ما يقارب 30 يوم من اضرابه عن الطعام و تدهور حالته الصحية بشكل كبير تقرر اعادة محاكمته في 23 جانفي و بعد محاكمة مراطونية دامت لساعات و شهدت مرافعة العديد من المحامين و حضور العديد من المتضامنين الذين عجت بهم قاعة المحكمة ، قرر القاضي الحكم على ملاح بستة أشهر سجنا غير نافذة و اطلاق سراحه لينقل بعدها مباشرة للمستشفى لتلقي العلاج.