شهدت الجزائر في الأيام الأخيرة ارتفاعا في إحصائيات فيروس كورونا من حيث عدد الإصابات و عدد الوفيات، حيث باتت تسجل يوميا، أكثر من 100 اصابة،خاصة و أن الحكومة قد رفعت الحظر الكلي عن 19ولاية قبل أيام، كما أن العديد من الأنشطة و على رأسها نشاط النقل الحضري، و شبه الحضري،و سيارات الأجرة، قد استأنفت عملها قبل أيام قليلة، و يصرح العديد من المختصين أن عدد الإصابات من الممكن أن يستمر في الإرتفاع خاصة و أن البعض غير ملتزم بإجراءات الوقاية، و نظام التباعد الإجتماعي، كما قد صرحت منظمة الصحة بأن للفيروس موجة ثانية قد تكون الأخطر، و ستشمل مختلف البلدان الموبوءة دون استثاء، فهل تدل الإحصائيات المسجلة في الجزائر مؤخرا عن بداية الموجة الثانية للفيروس حقا؟!
الكثير من الأطباء و المختصين دعموا ذلك بأننا على أبواب موجة ثانية، كما نبهوا و شددوا على ضرورة احترام و تطبيق سبل الوقاية و عدم التهاون أو الإستهزاء بجدية الموقف،اضافة الى ذلك فقط شارك رواد مواقع التواصل الإجتماعي في حملات توعوية، خاصة بعد أن ارتفع عدد الإصابات مجددا ، على أمل أن تساهم هذه الحملات في نشر الوعي بين أفراد المجتمع، وتقل عدد الإصابات اليومية، فالأضرار التي لحقت بمختلف القطاعات و الخسائر التي خلفتها الأزمة خلال الحظر الذي دام أكثر من ثلاثة أشهر و لازال مستمر الى حد الساعة، ثقيلة جدا.
مساحات اونلاين