يصادف اليوم 29سبتمبر 2021، الذكرى 27 لوفاة ملك الراي، والأغنية العاطفية في الجزائر، الشاب حسني شقرون.
ولد الشاب حسني، في الفاتح من شهر فيفري 1968، بحي قمبيطة في ولاية وهران، وقد عرف بطيبته وإنسانيته، أما فنيا فيعتبر الأرشيف الغنائي للشاب حسني الأكثر نجاحا وتداولا بين الشباب منذ التسعينات ولحد اليوم.
ومن أشهر أغانيه التي لاقت رواجا واسعا، ولازال الشباب يتغنون بها:
طال غيابك ياغزالي، دايما نوصيك، خليتهالك أمانة، ماتبكيش، ماتسالونيش لا بكيت عليها، لاباس عليك، نهار الفراق، راني مظلوم، و غيرها عشرات الأغاني.
وبعد شائعات عديدة حول وفاته، قامت أيادي الغدر بإغتيال المرحوم رميا بالرصاص، يوم 29 سبتمبر 1994، أمام منزله بحي قمبيطة، لتفقد الجزائر بذلك قامة من قامات الفن، كيف لا وهو من قدم الفن و الجمال في ليالي الجزائر السوداء.
مساحات اونلاين
